يا الهي

اللهم أنت الباقي بلا زوال ... الغـــني بلا مثال ... القــــــدوس الطـــــــــاهر العـــــلي القـــــــــاهر الذي لا يحيط به مكــــــان و لا يشتمل عليه زمان ... أســــــألك باسمــــائك الحســــني ما علمت منها و مالم أعلم ... أن تغفر لي و ترحمني وان تعفو عنى فانك عفو كريم غفور رحيم

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

من غير كسوف " انا والجوهره "

من غير كسوف يا انا حالك مش عاجبنى
بسم الله الفتاح
احترت كتير فيا ومش لاقيلى حل
كل ما اقول خلاص انا هبقى كويس
ارجع تانى واغلط نفس الغلطات القديمة
خلاص يا انا مش هفضل طول عمرى اضحك عليك وتضحك عليا
لازم نلاقى حل لينا احنا الاتنين
يا حالك ينصلح يا انت من سكة وانا من سكة تانية ...
خلونى احكيلكم على حاجة تنرفز انا دايما بيعملها وبيشتكى منه اقرب الناس ليه
وبصراحه يا انا انت زودتها خالص
تخيلوا كدا معايا لما بابا بيجيب ل انا لعبة وهو طفل صغير
كان دايما يقوله حافظ يا انا على لعبتك ومتكسرهاش
انا يرد على بابا ويقوله دى فى عنيا يا بابا
لما انا كان ياخد مصروفه ماما دايما تقوله حافظ يا انا على مصروفك
يرد انا ويقول حاضر يا ماما انا محافظ عليه كويس
من صغره انا بدأت تتكون عنده ثقافة الحفظ على اللى يمتلكه
كبر انا وهو معتقد تمام الاعتقاد انه اهم ما يميزه ان هو بيحافظ على اللى يمتلكه او اللى يعز عليه..
لدرجة ان ماما انا وبابا انا كانوا بيتعجبوا جدا ان السنة
بحالها تمر والسنتين وانا لسه محافظ
على الحاجة اللى اشتروهاله
على عكس اخواته اللى غيروا بدل المرة اتنين وتلاته
عارفين دا نابع من ايه...؟
ان علاقة انا باى حاجة بيعزها او بيمتلكها علاقة غير عادية ...
انا دايما كان بيعانى من الوحده الفكرية
فكان بيلاقى نفسه مع حاجاته ...
افتكر مره ان انا كان معاه موبايل
" حاجة شبه الموبايلات كدا "
المهم ان التلفون دا كان سئ جدا وقديم جداااا
يمكن من ايام ما اخترعوا الموبايلات
.. انا اتعرض عليه بدل المرة اتنين
وتلاته انه يجيله موبايل تانى احدث واجدد
بس كان رد انا بالرفض
وكان بيعلق يقول انه نشأت بينه وبين التلفون
علاقة شديدة قوى مش قادر يفرط فيه
وفعلا فضل انا متمسك بالتلفون لمدة خمس سنين تقريبا
لغاية ما التلفون مات بمعنى الكلمة
انا مضطر قعد من غير تلفون حزين على تلفونه لمدة شهر
ولكن لتخطى الظروف اشترى تلفون جديد من غير ما يفرط فى القديم
وفضل محتفظ بيه كا انتيكة فى درجة الخاص..
كبر انا واستمر على هذا الاسلوب
وفى يوم من الايام
ربنا منح انا هدية كبيرة قوى وغالية قوى
جوهره
فكعادة انا اللى احنا عارفينها انه بيحافظ جدا على اللى بيعزه ويمتلكه..
نزل انا واشترى خزنه من الزجاج
الغير قابل للكسر
علشان يعين فيها الجوهره بتاعته وفى نفس الوقت
يفضل شايفها ليل ونهار
كل يوم الصبح انا يبص على الجوهره ويفضل يتأمل فيها
بعد الظهر نفس الكلام
اخر النهار نفس الكلام
بالليل نفس الكلام
كانت الجوهرة بالنسبة ل انا مبعث للتفاؤل والخروج من الازمات
كل ما كان انا يحتاج لدعم نفسى
او رفع روح معنوية كان يجرى بسرعه على الجوهره الغالية
فى مره من المرات فكر انا فى فكره
قال انا نفسى اخرج الجوهره من الخزنه علشان المع الخزنه من جوه
واحط فيها اضاءه ويا سلام لو فرشت الارضيه بحاجة رقيقة ..
كان بيفكر انا دايما ازاى يخلى الجوهرة احسن واحسن
فجأة وهو حاطط الجوهرة على الطربيزة بره وبيظبط الخزنه
زى ما قولنا جاله تلفون
راح انا يرد ع التلفون ونسى يدخل الجوهره تانى
رجع انا ملقاش الجوهره ..
بابا انا قاله كلمه واحده الواضح انك متعلمتش ازاى تحافظ على الحاجات الغالية
شكلك كدا مبتعرفش تحافظ غير ع الحاجات العادية بس
روح يا انا ومترجعش غير ومعاك جوهرتك
خرج انا يدور على جوهرته وهو ندمان اشد الندم
وما زال انا يبحث عن جوهرته
azayem

هناك 3 تعليقات:

Alaa El-Shaikh يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Alaa El-Shaikh يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سارة درويش يقول...

امممممم حاسة ان أنا بدأ حبه للجوهرة يقل .. بدأ يمل فحب يدخل شوية تغيرات اعلى الجوهرة وصندوقها علشان يبطل يحس بالملل .. وفي نفس الوقت الجوهرة كانت ملت من أنانية أنا .. من انه احتكر جمالها واحتفظ بيه هو لوحده .. وفكر بس في سعادته .. فكر في التفاؤل اللي الجوهرة بتديهوله .. مافكرش في ان الجوهرة محتاجة تحس ان في ناس كتير حواليها .. محتاجة تحس ان مش بس (( أنا )) لوحده اللي شايفها جميلة .. خاصة انها حست ان حب أنا بدأ يقل .. ولما فتح الصندوق الجوهرة كانت لسة مدياله فرصة .. زي ماتكون الاخيرة .. لكن هو انشغل عنها وراج جري يشوف التليفون اول ما جرسه نده له .. فالجوهرة اتاكدت من انها لو لسة غالية ع أنا كان اهتم بحمايتها شوية