يا الهي

اللهم أنت الباقي بلا زوال ... الغـــني بلا مثال ... القــــــدوس الطـــــــــاهر العـــــلي القـــــــــاهر الذي لا يحيط به مكــــــان و لا يشتمل عليه زمان ... أســــــألك باسمــــائك الحســــني ما علمت منها و مالم أعلم ... أن تغفر لي و ترحمني وان تعفو عنى فانك عفو كريم غفور رحيم

الخميس، 18 سبتمبر 2008

فلما ضاقت و استحكمت حلقاتها

بسم الله الفتاح
اتعودت كتير على الوضع دا
يا ما كانت بتقابلنا عقبات ونقف ونواجهها بكل قوة
كنت بكون فى غاية السعادة وانا بسمع صوت من جوايا
بيقول خلاااااااااص فرجت
مبيبقاش همى ساعتها غير انى افتكر اللحظات الصعبة
اللى مرت دى واحاول الاقى الحكمة فى الاختبار دا ايه
ببقى على يقين تام وانا بمر باى ازمة ان الفرج جاى
وتستشعر دا وانت رافع ايدك لربنا وبتقول باعلى صوتك
يا فتااااااااااااح .
مرت التجربة دى عليا كتير قوى
وكان كل مرة بتبقى مختلفة فى الحجم عن المرة اللى قبلها
على الجانب الاخر الفرج بيكون على قدر الابتلاء
خلونى اديلكم مثال
كنت مرة مسافر فى معرض وحصل ظروف كتير قوى
ادت الى ان مفيش حد من اصحابى هيطلع معايا
احنا اساسا كنا بنروح السفريات دى علشان نبقى مع بعض
المهم انا استخرت ربنا وطلعت المعرض وكنت متضايق جدا
مقولكوش بقى على كم المشاكل اللى قابلتنى هناك
ومع كل مشكلة كانت بتزداد الامور تعقيدا
ماهو مفيش بقى حد معاك والعملية بايظة خالص
كانو تقريبا كدا من اسوأ خمس ايام فى حياتى
اللهم انى مكنتش عاوز افتكرهم
تخيلوا بعد كدا ان الايام دى بقت من اهم الايام فى حياتى تأثيرا
بعد المعرض دا وبفضل ربنا
اتيحت ليا فرص كتير قوى مكنتش احلم بيها
منها انى سافرت تونس
اللى قضيت فيها فعلا ايام من اجمل ايام انا عشتها
حسيت ساعتها قد ايه ان الاختبار كان صعب
وكان المقابل لكدا هو الفتح اللى بعده
مرة تانية
كان عندى شغل كتير قوى فى اسبوعين ورا بعض
وبلا مبالغة
كل حاجة فى الشغل من اصغر حاجة لاصغر حاجة كانت بايظة
انا اياميها والله كنت هتجنن
ليه المرادى كدا وبالصعوبة دى
مع انى معملتش حاجة غلط وكنا بنعمل عمل خير
فاجاة تلاقى كل الناس ضدك
واللى معاك ومسنود عليهم باعوك
والظروف مش سايباك فى حالك
حتى الحكومة بتعاند معاك
وكنت فى غاية الشغف والانتظار لما سيحدث
بعد هذه المحنه الشديدة
بفضل ربنا
يوم الخميس اللى فى اخر الاسبوعين بتوع الشغل
بقى افضل يوم فى حياتى
فى اليوم دا سمعت احلى خبر ممكن اسمعه فى الدنيا
كمان فى اليوم دا كسبت مجموعه جديدة
من الناس ربنا بجد بعتهملى هدية ليا فى الدنيا
اسأل الله ان يجمعنا فى الجنة
طيب
انا بقى بكتب الموضوع دا ليه
علشان المرادى العملية طولت
قوى قوى قوى قوى قوى قوى
والحمد لله
لدرجة ان كل حاجة عادية مبقتش عادية
كل حاجة كانت بتدفعك للامام
بقت بتسحبك للخلف
حالة شلل للتفكير
عارف لما توصل لمرحلة
انك بتكتب
1+1
وتيجى تضغط يساوى
متطلعش
2
وتطلع اى حاجة تانية
لنفس الدرجة انا وصلت دلوقتى
كل حاجة حواليا بقت كدا
وانا فى حالة من الذهول الشديد
اللهم لك الحمد على كل حال
الموضوع بدأ واحده واحده
شوية الشغل
شوية البيت
شوية الاصدقاء
شوية الصحه
شوية الماديات
ومازال الموضوع يتزايد
لدرجة انى لم اعد اتخيل
يا ترى يا ربنا
ايه حجم الفرج اللى جاى دا
يا ترى هيبقى اييه؟!
يا ترى؟!
استنونى فى الموضوع الجديد
" فرجت وكنت اظنها تفرج بإذن الله "
ويا رب تفتكروا تدعولى
azayem

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

شعاع النور

بسم الله الفتاح
اللهم لك الحمد
كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
بداية كل سنة وانتم طيبين
عاوز اطمنكم على صاحبنا " انا"
احنا اخر مرة كنا معاه
وهو بيدور على جوهرته
اللى ضاعت منه
المفاجآه بقى
ان الجوهره مكانتش ضاعت منه ولا حاجة
دا باباه كان مخبيها منه لما عدى عليه
ولاقاه حاطتها بره الصندوق
وحب يعلمه درس عملى
و انا فهم الدرس قوى قوى
والحمد لله جوهرته رجعتله ومحافظ عليها
اكتر من الاول بكتير
استنونى بقى فى موضوع النهارده
"ضاقت فلما استحكمت حلقاتها "

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

من غير كسوف " انا والجوهره "

من غير كسوف يا انا حالك مش عاجبنى
بسم الله الفتاح
احترت كتير فيا ومش لاقيلى حل
كل ما اقول خلاص انا هبقى كويس
ارجع تانى واغلط نفس الغلطات القديمة
خلاص يا انا مش هفضل طول عمرى اضحك عليك وتضحك عليا
لازم نلاقى حل لينا احنا الاتنين
يا حالك ينصلح يا انت من سكة وانا من سكة تانية ...
خلونى احكيلكم على حاجة تنرفز انا دايما بيعملها وبيشتكى منه اقرب الناس ليه
وبصراحه يا انا انت زودتها خالص
تخيلوا كدا معايا لما بابا بيجيب ل انا لعبة وهو طفل صغير
كان دايما يقوله حافظ يا انا على لعبتك ومتكسرهاش
انا يرد على بابا ويقوله دى فى عنيا يا بابا
لما انا كان ياخد مصروفه ماما دايما تقوله حافظ يا انا على مصروفك
يرد انا ويقول حاضر يا ماما انا محافظ عليه كويس
من صغره انا بدأت تتكون عنده ثقافة الحفظ على اللى يمتلكه
كبر انا وهو معتقد تمام الاعتقاد انه اهم ما يميزه ان هو بيحافظ على اللى يمتلكه او اللى يعز عليه..
لدرجة ان ماما انا وبابا انا كانوا بيتعجبوا جدا ان السنة
بحالها تمر والسنتين وانا لسه محافظ
على الحاجة اللى اشتروهاله
على عكس اخواته اللى غيروا بدل المرة اتنين وتلاته
عارفين دا نابع من ايه...؟
ان علاقة انا باى حاجة بيعزها او بيمتلكها علاقة غير عادية ...
انا دايما كان بيعانى من الوحده الفكرية
فكان بيلاقى نفسه مع حاجاته ...
افتكر مره ان انا كان معاه موبايل
" حاجة شبه الموبايلات كدا "
المهم ان التلفون دا كان سئ جدا وقديم جداااا
يمكن من ايام ما اخترعوا الموبايلات
.. انا اتعرض عليه بدل المرة اتنين
وتلاته انه يجيله موبايل تانى احدث واجدد
بس كان رد انا بالرفض
وكان بيعلق يقول انه نشأت بينه وبين التلفون
علاقة شديدة قوى مش قادر يفرط فيه
وفعلا فضل انا متمسك بالتلفون لمدة خمس سنين تقريبا
لغاية ما التلفون مات بمعنى الكلمة
انا مضطر قعد من غير تلفون حزين على تلفونه لمدة شهر
ولكن لتخطى الظروف اشترى تلفون جديد من غير ما يفرط فى القديم
وفضل محتفظ بيه كا انتيكة فى درجة الخاص..
كبر انا واستمر على هذا الاسلوب
وفى يوم من الايام
ربنا منح انا هدية كبيرة قوى وغالية قوى
جوهره
فكعادة انا اللى احنا عارفينها انه بيحافظ جدا على اللى بيعزه ويمتلكه..
نزل انا واشترى خزنه من الزجاج
الغير قابل للكسر
علشان يعين فيها الجوهره بتاعته وفى نفس الوقت
يفضل شايفها ليل ونهار
كل يوم الصبح انا يبص على الجوهره ويفضل يتأمل فيها
بعد الظهر نفس الكلام
اخر النهار نفس الكلام
بالليل نفس الكلام
كانت الجوهرة بالنسبة ل انا مبعث للتفاؤل والخروج من الازمات
كل ما كان انا يحتاج لدعم نفسى
او رفع روح معنوية كان يجرى بسرعه على الجوهره الغالية
فى مره من المرات فكر انا فى فكره
قال انا نفسى اخرج الجوهره من الخزنه علشان المع الخزنه من جوه
واحط فيها اضاءه ويا سلام لو فرشت الارضيه بحاجة رقيقة ..
كان بيفكر انا دايما ازاى يخلى الجوهرة احسن واحسن
فجأة وهو حاطط الجوهرة على الطربيزة بره وبيظبط الخزنه
زى ما قولنا جاله تلفون
راح انا يرد ع التلفون ونسى يدخل الجوهره تانى
رجع انا ملقاش الجوهره ..
بابا انا قاله كلمه واحده الواضح انك متعلمتش ازاى تحافظ على الحاجات الغالية
شكلك كدا مبتعرفش تحافظ غير ع الحاجات العادية بس
روح يا انا ومترجعش غير ومعاك جوهرتك
خرج انا يدور على جوهرته وهو ندمان اشد الندم
وما زال انا يبحث عن جوهرته
azayem